تجربتي مع العلاج بالطاقة: ماذا شعرت؟ وماذا تغير؟
تجربتي مع العلاج بالطاقة: ماذا شعرت؟ وماذا تغير؟
من أكثر التجارب اللي غيرت نظرتي للحياة من الداخل كانت تجربتي مع العلاج بالطاقة. في البداية كنت من الناس اللي تشك في أي شيء ما له تفسير علمي مباشر لكن الفضول وحالة التعب النفسي والجسدي اللي كنت أمر فيها دفعتني أجرب جلسة وحدة على الأقل علشان أقول إنّي جربت. ما توقعت إن الجلسة هذي بتخليني أرجع أعيش إحساس الهدوء اللي نسيته من شهور. خلال تجربتي مع العلاج بالطاقة لاحظت تغيّرات بسيطة بالبداية لكن مع الوقت صارت واضحة جدًا. طريقة نومي تغيرت مزاجي صار أهدى وحتى طريقة تفاعلي مع الناس اللي حولي بدأت تكون أنضج وأكثر وعي. حبيت أشارككم في هذا المقال كيف كانت تجربتي مع العلاج بالطاقة بكل تفاصيلها وشعوري قبل وأثناء وبعد والتغيرات اللي حسيتها على المستوى النفسي والجسدي والروحي. لأن فعلا أحيانًا الحل مش في الدواء أو في التمارين أحيانًا نحتاج فقط أحد يساعدنا نعيد توازننا من الداخل.
جلسة طاقة أول مرة
في تجربتي مع العلاج بالطاقة كانت أول جلسة بمثابة غوص عميق نحو الذات. دخلت الغرفة الهادئة حيث الضوء الخافت والموسيقى الناعمة تلهب الحواس بلطف. جلست على الأريكة وبدأ المعالج بالطاقة بإعادة حساب الشاكرات. لم أشعر بأي ألم بل كان هناك دفء خفيف في منطقة الصدر – كما لو أن طاقة دافئة تنساب في جسمي.
الهدوء بدأ يملأ ذهني وكأن كل الخواطر بدأت تتراجع. بعد 10 دقائق شعرت بثقل في الأطراف وكأن جسدي يذوب. يعقب ذلك تيار لطيف يتجاوز الألم وكانت حالة من الاسترخاء التام. هذه الانطلاقة كانت مفاجئة – شعرت بأن جزءا من التوتر القديم بدأ يتسرب خارج جسمي. في النهاية استغرقت الجلسة حوالي ساعة وخرجت وكأنني طفلت خرجت من صندوق تعب. تلك اللحظة كانت بداية تجربتي مع العلاج بالطاقة حيث أدركت لأول مرة أن الجسد والروح طريقتهم الخاصة في العلاج.
كيف كانت تجربتي مع الريكي؟
تجربتي مع العلاج بالطاقة عبر الريكي بدأت بلقاء تعمدت فيه الاستماع بهدوء. المعالج لندن طريقة يده فوق جسمي دون لمسه وبدأ بإرسال الطاقة الكونية .في البداية لم أشعر بشيء واضح لكن مع مرور الوقت بدأت حرارة لطيفة تعم الصدر والعنق.
عند الدقيقة 15 انتشرت موجة من الدفء في كل الجسد وكأن كل خلية تلقت شحنة صغيرة منعشة و مطيبة. لاحظت أنني بدأت أتنفس بعمق أكبر وأن عقلي اخذ مرتبة وسطية بين اليقظة والنوم. كانت تجربة بين الحلم والواقع.
بعد الجلسة حسستني بأني مضبوطة من الداخل شعرت بانسجام داخلي ألم مزمن في الظهر الذي كنت أشكو منه اختفى لفترة. بمرور الأيام لاحظت أن نومي أصبح أعمق وجود انقطاعاته قلت. لذا تجربتي مع العلاج بالطاقة من خلال الريكي كانت تجربة مؤثرة غيرت الكثير من نظرتي للجسم والعناية بالطاقة.
تأثير العلاج الطاقي على حالتي النفسية
تأثير العلاج الطاقي على نفسي؟ في تجربتي مع العلاج بالطاقة كان له أثر هادئ وعميق. قبل الجلسات كنت أشعر بمزيج من القلق والتشتت وكأن الأفكار تفسد مقود العقل. بعد العلاج بدأت تتلاشى الضوضاء الداخلية.
خلال الجلسات شعرت بأن طاقات قديمة عالقة – ذكريات وأحاسيس متداخلة – بدأت تنزاح. الأمر لم يكن فوريا بل كان تحولا تدريجيا. أولا شعرت بلا شعور قلق ثم تبلورت مشاعر الفرح أو الارتياح دون سبب منطقي شيء طاقي حقا. بمرور الوقت أصبحت قادرا على مواجهة ضغوط الحياة اليومية بصبر أكبر وانخفضت شدة التفكير المفرط.
تغيرت معاملاتي للمواقف أصبحت أتحلى بهدوء داخلي وصرت أقل اندفاعية. كلما انخفض و ضغط داخلي بفضل جلسات الطاقة تشكل أمر جيد جدا. الصدق أن تجربتي مع العلاج بالطاقة حولت حالتي النفسية من اضطراب إلى توازن وصار لدي شعور بالاستعادة الداخلية والمساندة.
علامات الشفاء بعد جلسة طاقة
من خبرتي تجربتي مع العلاج بالطاقة أكدت أن الشفاء لا يظهر دائما في اليوم نفسه لكن توجد علامات تلمح إليه فعليا:
- استقرار المزاج: يقل القلق والتوتر ويصبح المزاج أكثر توازنا.
- نوم أفضل: كنت أستيقظ أكثر نشاطا وأقل عرضة للأحلام المتكررة.
- تحسن جسدي: آلام الرأس أو الظهر خفت أو اختفت تدريجيا.
- زيادة الفرح والطاقة: الإحساس بالحماس لأمور الحياة بات أوضح.
- إدراك أفضل للجسد: تزداد حساسية التلامس الداخلي وتولد الوعي بالأماكن التي كنت تتوتر فيها.
- توسع الشعور الروحي: يكون هناك سكون داخلي وفجوات صفاء في الذهن.
في تجربتي مع العلاج بالطاقة لاحظت أن العافية تبدأ عندما تشعر بزيادة خفيفة في الطاقة ثم يؤول ذلك إلى تحسن في النوم والمزاج. الشفاء قد يستغرق أياما لكنه يبدأ بإشارات بسيطة.
تجربتي في فتح الشاكرات
في تجربتي مع العلاج بالطاقة التوقيت حينما عملت على فتح الشاكرات كانت حج روحية معمقة. بدأت جلسة الوعي بكل واحدة: من الجذر إلى التاج.
- الجذر (أسفل الظهر): شعرت بألفة مع الأرض وكأن قدمي تتشابك بانسجام.
- الشاكرا المقدسة (أسفل البطن): بدأ نبض دافئ وشعور بالإبداع ينشط داخلي.
- الشاكرا الشمسية (المنطقة فوق السرة): ظهر دفء رفيع إلى حد الضغط الخفيف في البطن كأن قوة ذاتية تستيقظ.
- الشاكرا القلبية: انصهرت أمامي مشاعر حب واعتراف شعرت بالعطاء والصفح القديم.
- شاكرا الحلق (التعبير): أن أستطيع أن أعبر عن ما بداخل ولا أعرف كيف؟ فعلا تبلورت الكلمات ونزلت بسهولة.
- الشاكرا الثالثة العين (بين الحاجبين): ارتخت عين العقل لاحظة إضاءة خلف الجبهة.
- الشاكرا التاج (قمة الرأس): شعور بخروج الهواء أو صفاء في حين يغمرني نور صغير باطني.
شهرته في تجربتي مع العلاج بالطاقة كانت فتح أعمق في داخلي جسر بين الجسد والعقل والروح.
هل فعلا شعرت بتغير بعد العلاج بالطاقة؟
نعم تجربتي مع العلاج بالطاقة أكدت أنني شعرت بتغيرات واضحة وفورية وأخرى تراكمية.
- فوريا بعد الجلسة: شعرت بتخفيض فورى في القلق واسترخاء جسدي واضح.
- خلال الساعة التالية: دفء واستجابة جسد داخلي بمعزل عن الحركات العضلية.
- خلال أول 24 ساعة: انتعاش طاقي مع شعور أكثر إيجابية ونشاط نفسي.
- خلال أيام الجلسة: بدلا من أن أكون عرضة للفوضى الداخلية صار لدي هدوء داخلي وصمت منعش.
- خلال الأسابيع التالية: بدأت افكر بوعاة عن أنماط التوتر التي تظهر تلقائيا وبدأت أقلع عنها.
التحول من الخشونة إلى الهدوء جرت تدريجيا. بإمكانك القول بأن تجربتي مع العلاج بالطاقة أوصلتني لمرحلة أكثر توازنا داخليا ووضوح في نفسي.
في نهاية مقالي عن تجربتي مع العلاج بالطاقة أقدر أقول إن التجربة ما كانت مجرد جلسة استرخاء أو لحظة هدوء مؤقتة بل كانت بوابة لتغيير عميق في داخلي. بدأت أفهم نفسي بشكل أوسع أسمع لإشارات جسدي وأنتبه لتفاصيل صغيرة كنت أتجاهلها تماما. يمكن ما يكون العلاج بالطاقة الحل لكل أحد لكن بالنسبة لي كانت نقطة تحوّل في طاقتي وراحتي النفسية وحتى طريقة نظرتي للحياة. المهم إن الواحد يكون منفتح وجريء في تجربة شيء جديد قد يكون له تأثير حقيقي. في تجربتي مع العلاج بالطاقة ما كنت أتوقع أن أبسط التقنيات مثل التنفس والتأمل ولمسة خفيفة من يد متمكنة ممكن تخليني أرجع أوازن بين ضغوط الحياة وراحتي الداخلية. أنصح كل شخص حاسس بثقل داخلي أو تعب نفسي بدون سبب واضح إنه يعطي نفسه فرصة مثل ما أعطيت نفسي. يمكن تكتشف عالم داخلي ما كنت تدري إنه موجود.